The Bridge Wellness Hub

إظهار الكل

انضم إلى ذا بريدج النظام البيئي الشامل للعافية أبوابه أمام مجتمع أبوظبي، وهو معلم بارز متكامل عالمي المستوى يهدف إلى التحول الشامل لجودة حياة أفضل. ويُعد موقعه الذي تبلغ مساحته 8,000 متر مربع، مركزًا متكاملاً لأنماط الحياة، حيث يتبنى نهجاً جديداً يسعى لإحداث تغيير جذري إيجابي الأثر على الصحة والعافية.

يقع" ذا بريدج" ضمن مشاريع القناة المرتقبة المقابلة للواجهة البحرية في أبوظبي، ويوفر لأعضائه وجهة واحدة شاملة تلبي مختلف متطلبات الحياة الاجتماعية والأنشطة الترفيهية والوجبات الغذائية الصحية، حيث يتبنى "ذا بريدج" مفهوم شامل للعافية والفنون والثقافة من خلال خلق أساليب حياة اجتماعية، تعتني بالصحة النفسية والجسدية وتتبنى التفكير الإيجابي في الحياة.

يعزز ذا بريدج صحة المجتمعات ورفاهيتها، مع التغيير الجذري لأنماط الحياة بتبني نهج شامل للعافية، وخلق مفاهيم جديدة للصحة.

ويعمل ذا بريدج على تحسين لياقة أعضاءه، واتباعهم ممارسات صحية، عن طريق توفير نظام بيئي متكامل نحو جودة حياة نابضة بالصحة والسعادة،من خلال تمكينهم من تبني أسلوب حياة أصيل، بحيث يصبح ذلك جزءاً لا يتجزأ منهم في جميع ما يقومون به أو يعبرون عنه، مما يساهم في بناء مجتمع يتمتع أعضاؤه بإيجابية التفكير والفعل.

ويعد المكان المثالي لمرافقة كل من يطمح إلى توسعة آفاقه في رحلته التحولية نحو سبل العافية. نصبو إلى تكوين مجتمع مترابط أصيل، ونعمل على بناء تجارب مدعمة بالدراسات والأبحاث العملية الموثوقة.


يأخذ "ذا بريدج" أعضاءه في رحلة لاستكشاف الذات وتثقيفها وإلهام الحواس والارتقاء بالعقل، من خلال سبع مسارات مختلفة ولكنها مرتبطة ببعضها جوهرياً لتحقيق أهدافهم، وهي: تحرّك، تأمّل، تذوّق، تخّير، تبحّث، توسّع، وتعلّم. تندمج هذه العناصر في رحلة العناية بالذات لترتقي بالعقل والجسد وتعكس نظام بيئي متكامل يعتني بجميع جوانب الحياة.

تحرّك: مساحات للنشاط، للحركة، ولتعزيز الرشاقة والقوة. هنا نشجع على الحريّة لإعادة التواصل مع أجسادنا باستخدام أحدث التقنيات وبدعم من مدربين مؤهلين، حيث نوفر أحدث الأجهزة وفصول التمارين الجماعية، ومع كل تجربة جديدة نقترب خطوة تلو الأخرى لإدراك أهمية الرشاقة في الحركة، وتحقيق عيش وشعور أفضل كل يوم.

تأمل: ركن للسكينة والتعافي. هنا نوفر مساحات تساعد على التنفس الهادئ لإعادة شحن الطاقات، ومساحات للممارسات التأملية والعلاجية واليوغا، لترميم الذات من أثر الجهد الجسدي والعقلي، وتوفير الرعاية التي نستحقها.

تذوُّق: توفير أماكن للتغذية والتجديد، حيث تجد ردهة على السطح، ومطعم تأخذكم في رحلة غنية بالنكهات الطبيعية والعضوية، تحضر بواسطة أحدث علوم التغذية. هنا نقدم المعنى الأصيل للصحة والعافية، وطعام يشتهيه الكل.

تخيُّر: متجر بمفهوم فكري يوفر ما تحتاجه، ويبعد ما لا ينفعك، يتبنى مبادئ هادفة اتجاه أجسادنا ويوفر لوازم صديقة للبيئة ومستدامة التي تتضمن مكملات غذائية طبيعية، ومستحضرات غير ضارة للعناية الشخصية، وملابس رياضية مريحة ومستلزمات أسلوب حياة اخرى تذكرنا بالحياة البسيطة والطيبة.

تبحُّث: نجدد تواصلنا مع الطبيعة. وننظم رحلات ومغامرات لتوطين الجسد، وتوسيع الأفاق. نصمم مسارات ووجهات تجمع بين مجتمع أعضائنا في مجال اللياقة والعافية.

توسُّع: إبداعات لتغذية الروح، والشعور بالخيال وإعادة تكوين اللحظات. هنا نستطيع انتقاء الفن كغذاء للروح، والموسيقى لجذب الإيقاع للمشاعر، وأفلام لإلهام المخيلة، وآداب توسع الآفاق وتثري الثقافة، وفعاليات تشجع تبادل الإبداع بين أفراد مجتمع شغوفين بالمعرفة.

تعلّم: مساحات للمعرفة، للوعي والتساؤل، تدعوكم لاستكشاف ممارسات جديدة وتطوير مهارات مبنية على حقائق وأبحاث علمية مدعومة بالأدلة، والتي تلهم تبني عادات متنوعة ذات صلة بنمط حياتنا اليومي. نبتكر نموذج تعليمي شامل المنهج. لنصنع منصة تثري العقول وترتقي بها إلى إمكانيات بلا حدود.
يتخذ المركز نهجاً تكافلياُ مبني على المودة لتشجيع الأعضاء ومنحهم تجربة مشحونة بالطاقة والأهداف الراقية والوصول إلى سبل الصحة والعافية عن طريق التحفيز الإيجابي، والشعور بالانتماء. فبعد عمل استمر خمس سنوات من الإعداد بسواعد فريق عمل مكون من 200 موظف، تتجه مساعي "ذا بريدج" نحو دعم الأعضاء في تطوير أنماط حياتهم بنظرة شاملة ومتكاملة للعافية.

يتيح "ذا بريدج" لأعضائه فرصة خوض تجربة ضيافة دافئة مبنية على مبادئ كرم الضيافة العربية من البساطة والدفء والراحة، والتي تهدف جميعها إلى خلق تجربة غامرة استثنائية تتميز بطابعها الإنساني في مجال الصحة والعافية. ويتمتع الموظفون والخبراء المحترفون بخبرة واسعة، وهم على دراية تامة بجميع احتياجات الأعضاء وسبّاقين في تلبيتها.

حقق “ذا بريدج” قفزة نوعية في تبني نهج فريد نحو الصحة والعافية في أبوظبي والإمارات العربية المتحدة بشكل عام، كما يساهم أيضاً بشكل فعال في تعزيز الثقة بالقطاع الصحي في الدولة على مستوى عالمي ويضيف إلى إنجازاته على مدى العقود الماضية، حيث احتل القطاع الصحي في دولة الإمارات المرتبة الأولى دولياً وفق مؤشر قلة المشاكل الصحية ومؤشر مدى تغطية الرعاية الصحية بالإضافة إلى العديد من المؤشرات الأخرى وفق إحصاءات الهيئة التنافسية الفيدرالية والإحصاء.