إظهار الكل
بينما تشتهر أبوظبي في الغالب بكثبانها الصحراوية الشاسعة، فإن المناظر الطبيعية في هذا المكان البديع تتجاوز ذلك بكثير.
تتمتع الإمارة بواحدة من أكثر المناطق الطبيعية تميزًا وتنوعًا في العالم، بما في ذلك كل شيء من الجبال الشامخة إلى الوديان الصخرية والمحميات الطبيعية الفريدة.
أنشأ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، محمية الوثبة للأراضي الرطبة، حيث كان هذا أول مكان يخصص للحماية قانونياً في الإمارة وقد تم إدراجه ضمن قوائم اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة في عام 2013. كانت أرض هذه المحمية عبارة عن مسطحات ملحية (سبخة)، قبل أن تتحول إلى بحيرات طبيعية واصطناعية تمكن العديد من أنواع الحياة البرية المهمة من الازدهار في أبوظبي. وفي عام 2018، أدرجها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والموارد الطبيعية (IUCN) في قائمته الخضراء للمناطق المحمية ومناطق المحافظة على الطبيعة في العالم، كأول محمية في هذه المنطقة تنال شرف هذا الاعتراف من الاتحاد الدولي للطبيعة.
تشتهر هذه المحمية بوجود عدد كبير من طيور النحام الكبير المعروف محلياً بالفنتير، والذي يعرف أيضاً بالفلامنجو الكبير - حيث يعيش في هذه المحمية ما يصل إلى 4,000 طائر خلال فصلي الخريف والربيع - ليس ذلك فحسب، بل يوجد بهذه المنطقة أكثر من 250 نوعاً مختلفاً من الطيور، ومجموعة واسعة من الحيوانات المائية.
يوجد في المحمية مساران للمشي الحر للزوار (1 .5 كيلومترا أو 3 كيلومترات) ليتمكنوا من استكشاف ومشاهدة طيور الفلامنجو.
تم الاحتفاظ بالمحمية بكونها طبيعية على قدر الإمكان، ولذلك تأكد من بقائك رطبًا! لا تنس أن تجلب زجاجات قابلة لإعادة الاستخدام مملوءة بالماء وقبعة وواقي من الشمس.
** تشمل متطلبات الدخول: الحفاظ على مسافة آمنة، واختبار PCR سلبي لفيروس كوفيد- 19 لم يمر عليه أكثر من شهر، باستثناء الأطفال دون سن 12 عامًا.