إظهار الكل
تنظّم شركة فري دايفينج في أبوظبي دورات تدريبية لتعليم الغوص الحر للمتدربين الجدد ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاماً إلى جانب الدورات المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لتطوير الرياضات تحت المائية.
يُعدّ الغوص الحر رياضة مائية تشمل الغوص مع حبس الأنفاس. في البداية، بدأ الناس بممارسة هذه الرياضة لجمع الطعام أو البحث عنه أو جمع مقتنيات ثمينة للتجارة بها أو العثور على القطع المفقودة في قعر البحر. وحديثاً، أصبح الغوص الحر نشاطاً ترفيهياً. يمكن أيضاً الغوص بدون معدات التنفس فتُسمّى رياضة الغطس ويُستخدم خلالها القناع وأنبوب التنفس والزعانف. ومع ذلك، فإنّ الغوص الحرّ ينطوي دائماً على حبس الأنفاس، بغض النظر عن العمق الذي تصل إليه.
تتغنّى الإمارات العربية المتحدة بتاريخ عريق في مجال الغوص الحر لاسيما مع صناعة اللؤلؤ والغوص بحثاً عن اللؤلؤ، مما حقق ازدهاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أواخر القرن التاسع عشر وطوال العقد الثاني من القرن العشرين، واعتمدت هذه الصناعة على الخبرة الواسعة التي يتمتع بها صانعو السفن والبحارة. وتعدّ رحلات الغوص بحثاً على اللؤلؤ من أصعب المهام، إذ كانت تمتد لأربعة أشهر في فصل الصيف. وكانت مياه الخليج العربي الضحلة تمثل بيئة مثالية لصيد اللؤلؤ من دون استخدام معدات الغوص الحديثة.
تبلغ تكلفة الدورة لتعلّم الغوص الحر لمدة يوم واحد 800 درهم إماراتي، بينما تصل تكلفة الدورة التمهيدية المعتمدة من الاتحاد الدولي لتطوير الغوص الحر على مدى يومين إلى 1850 درهماً إماراتياً وتبلغ تكلفة الدورة للمستوى المتوسط لمدة ثلاثة أيام 2881 درهماً إماراتياً في حين تبلغ تكلفة الدورة للمستوى المتقدم لمدة أربعة أيام 3344 درهماً إماراتياً.