إظهار الكل
لطالما ذاع صيت حسن الضيافة العربية في أنحاء العالم، ويُعدّ من القيم المتوارثة عبر الأجيال ونمط حياة في أبوظبي. فحفاوة الترحيب وكرم الضيافة اللذان تولّدا عن استضافة المسافرين في الصحراء منذ أجيال عديدة مضت هما اليوم جزء لا يتجزأ من أسلوب التعامل الطبيعي، بدءاً من الضيافة التقليدية بالقهوة العربية، المشروبات الساخنة، وطبق من التمر الشهيّ الذي يقدّم في الفنادق أو المنتجعات أو في المنازل العربية المحلية.
يكمن سحر أبوظبي في حسن الضيافة والبشاشة. إذ يظهر الحرفيون إقبالاً تاماً لشرح أدق تفاصيل حرفهم التي تعود إلى قرون مضت، في حين يظهر رعاة الإبل والصيادون بالصقور اهتماماً غير مسبوق بشرح رياضاتهم للزوار ويمنحونهم فرصة ممارسة هذه الأنشطة الخارجية التقليدية. أما فنانو الرسم بالحناء، فلا يتردّدون لحظةً في شرح دقائق فنهم وتاريخ هذا التقليد المنبثق عن الرغبة في إحياء المناسبات الاحتفالية.