ابدأ بوجبة إفطار لا تنسى

يشكّل الإفطار محور الأمسيات الرمضانية، إذ تقدّم فنادق ومطاعم أبوظبي أروع وجبات الإفطار الزاخرة بالمازات العربية واليخنات الشهية والعصائر الطازجة والحلويات المتنوّعة.
 
وإن رغبت بتجربة أكثر تميّزاً، احجز إفطارك في إحدى الخيم الرمضانية المنتشرة بين ربوع الوجهات الأيقونية في المدينة، حيث يضاهي جمال التصميم روعة الأطباق.

تجوّل في مراكز التسوّق خلال الليل

تتمتّع تجارب التسوّق خلال شهر رمضان الكريم بطابعٍ خاص، إذ تبقى مراكز التسوّق مفتوحة حتى الساعة الواحدة أو الثانية بعد منتصف الليل، ما يمنحك فرصة لشراء ما يحلو لك بهدوء ومن دون استعجال، واكتشاف المجموعات الموسمية والتمتّع بالأجواء النابضة بالحيوية. توجّه إلى ياس مول أو الغاليريا في جزيرة المارية أو أبوظبي مول بعد الساعة التاسعة مساءً، لتستمتع بأجمل الأجواء الرمضانية.

استكشف الأسواق التقليدية

إن رغبتَ بتجربة أكثر شاعرية وهدوءاً، فتجوّل بين أسواق أبوظبي التقليدية الآسرة. ومع حلول الليل، تغمر سوق ميناء زايد أجواءٌ نابضة بالحياة، حيث تزدان متاجره بالسجّاد والتوابل والتمور المثالية التي يحلو شراءها كهدايا للأحباء. أمّا سوق الذهب في مدينة زايد فيُعدّ الوجهة الأمثل لمن يبحث عن ذكرى ثمينة لا تفقد قيمتها مع مرور الزمن.

تجول على الكورنيش

في بعض الأحيان، تكمن المتعة في أبسط التفاصيل. فقد تكفي جولة على الأقدام على الكورنيش بعد الإفطار، بين نسمات البحر العليلة، وإطلالات المدينة، والمساحات الواسعة حيث يتجوّل الأطفال بِحريّة، للاستمتاع بأمسية لا تُنسى. ويمكن دائماً التوقّف لتناول الآيس كريم، أو فرش شرشف والجلوس بهدوء، أو الاكتفاء بالاستمتاع بنسيم الليل المنعش.

اختبر تجربة ثقافية ملهمة في آخر الليل

ترقّب الفعاليات الرمضانية المميّزة في مواقع فريدة مثل قصر الوطن أو متحف اللوفر أبوظبي، حيث تُمدَّد ساعات العمل عادةً أو تُقام برامج مسائية طوال الشهر الفضيل. بهذه الطريقة، تنال جرعتك الثقافية بكل سلاسة، من دون الحاجة إلى مواجهة حرّ النهار.

اختتم التجربة بسحورٍ من العمر

ليس من الضروري أن تنتهي الأمسية، فقط لأنّ عقارب الساعة التقت عند منتصف الليل. هذا أنّ عدداً كبيراً من المقاهي والمطاعم يقدّم وجبة السحور في ساعات الصباح الأولى، ليطول السمر مع الأحبّاء قبل بدء الصيام.