إظهار الكل
تُعدّ أبوظبي أكثر من مجرد وجهة سياحية من الطراز الأول، وإلى جانب طبيعتها المعمارية الخاطفة للأنظار وتراثها الثقافي الغني، تفتخر عاصمة دولة الإمارات بطبيعتها الخلابة وحياتها البرية المدهشة، لذا فهي الخيار المثالي لمحبي الطبيعة والمغامرات في الهواء الطلق. تُعدّ الإمارة موطنًا لجغرافيا متنوعة وعجائب طبيعية لا نظير لها - بدءًا من الصحاري الفاتنة والواحات الخصبة والجزر الفريدة، مرورًا بالشواطئ الخلابة وغابات القرم المميزة إلى محميات الحياة البرية. يمكن الاستمتاع بكل هذا وأكثر من خلال التجارب التي تلبي جميع مستويات الأنشطة، بدءًا من المشي وركوب الدراجات في الجبال ومرورًا بالغوص الحر ورحلات السفاري بسيارات الدفع الرباعي إلى ركوب الخيل وغيرها الكثير.
ودومًا كانت الموارد الطبيعية في أبو ظبي جوهر رخائها وازدهارها، لذا فهي تخضع لحماية يقظة. تماشيًا مع رؤية المؤسس الراحل لدولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تلتزم أبوظبي بشدة بالحفاظ على بيئتها الطبيعية ونظامها الإيكولوجي. فعلى سبيل المثال شبكة زايد للمحميات الطبيعية، وتتكون من 19 محمية. بعضها مفتوح للباحثين فقط، مثل محمية المحيط الحيوي مروّح البحرية في جزيرة بوطينة، وهي أكبر محمية محيط حيوي بحرية في المنطقة بحسب اليونسكو. والبعض الآخر مفتوح للجمهور، مثل محمية بحيرة الوثبة للأراضي الرطبة ومنتزه القرم الوطني وجبل حفيت.